شبكة يافا الأخبارية_ استنكر رئيس مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس، منيب رشيد المصري، قرار الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، إغلاق مكاتب الصندوق، واصفًا الخطوة بأنها مخالِفة للقوانين والأنظمة" و"عارية من أي مبرر قانوني أو إنساني".

وقال المصري في تصريح صحفي اليوم: إن صندوق ووقفية القدس هو مؤسسة خيرية تنموية وإنسانية تعمل في المجالات الإغاثية والتعليمية والاقتصادية، ولا يمارس أي نشاط سياسي.

وشدد على أن قرار بن غفير باطل وغير مشروع، ويعكس سياسة تعسفية من سلطة الاحتلال تهدف إلى التضييق على أبناء القدس وتقويض الجهود الإنسانية الرامية إلى تمكينهم اجتماعيًّا واقتصاديًّا.

وأكد المصري أن المؤسسة ستواصل، ضمن الإمكانات المتاحة، تنفيذ رسالتها في دعم المدينة المقدسة، وتقديم المشاريع العاجلة والمستدامة التي تحفظ هوية المدينة وتصون كرامة سكانها، وأن محاولات التضييق لن تثني الصندوق عن أداء واجبه الوطني والإنساني.